حلف الفضول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | | ببطن مكة نائي الدار والنفر |
ومحرم أشعث لم يقض عمرته | | يا للرجال وبين الحجر والحجر |
إن الحرام لمن تمت كرامته | | ولا حرام لثوب الفاجر الغدر |
فقام في ذلك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وقال ما لهذا مترك فاجتمعت هاشم وزهرة وتيم بن مرة في دار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فصنع لهم طعاما ، وتحالفوا في ذي القعدة في شهر حرام قياما ، فتعاقدوا ، وتعاهدوا بالله ليكونن يدا واحدة مع المظلوم على الظالم حتى يؤدى إليه حقه ما بل بحر صوفة وما رسا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مكانهما ، وعلى التأسي في المعاش فسمت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ذلك الحلف حلف الفضول وقالوا : لقد دخل هؤلاء في فضل من الأمر ثم مشوا إلى العاصي بن وائل فانتزعوا منه سلعة الزبيدي فدفعوها إليه وقال الزبير رضي الله عنه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | | وإن كنا جميعا أهل دار |
نسميه الفضول إذا عقدنا | | يعز به الغريب لدى الجوار |
ويعلم من حوالي البيت أنا | | أباة الضيم نمنع كل عار |
وذكر قاسم بن ثابت في غريب الحديث أن رجلا من
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]قدم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]معتمرا ، أو حاجا ، ومعه بنت له يقال لها : القتول من أوضأ نساء العالمين فاغتصبها منه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وغيبها عنه فقال الخثعمي : من يعديني على هذا الرجل فقيل له عليك بحلف الفضول فوقف عند
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ونادى : يا لحلف الفضول فإذا هم يعنقون إليه من كل جانب وقد انتضوا أسيافهم يقولون جاءك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فما لك ؟ فقال إن نبيها ظلمني في ابنتي ، وانتزعها مني قسرا ، فساروا معه حتى وقفوا على باب الدار فخرج إليهم فقالوا له أخرج الجارية ويحك ، فقد علمت من نحن وما تعاقدنا عليه فقال أفعل ولكن متعوني بها الليلة فقالوا له لا والله ولا شخب لقحة فأخرجها إليهم وهو يقول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | | لم أودعهم وداعا جميلا |
ذ أجد الفضول أن يمنعوها | | قد أراني ، ولا أخاف الفضولا |
لا تخالي أني عشية راح الر | | كب هنتم علي ألا أقولا |
في أبيات غير هذه ذكرها الزبير وذكر من قوله فيها أيضا :